Видео

لو سمعت المقطع جيدا لأخذت الجواب... ولكنك تعترض من دون أن تسمع..

آمين آمين

الإحتفال بالمولد النبوي ليس فرضًا ولا سنة ولا عبادة إنما هو عاده من وسائل التقدير والفرح والسعادة والمحبة فى رسول اللّه ﷺ .. فمن أراد أن يحتفل بمولده فليحتفل ولكن لا يجبر غيره على الاحتفال ولا ينكر عليه.. ومن أنكر الاحتفال فلا يحتفل ولكن لا يجبر غيره على عدم الاحتفال ولا ينكر عليه.. اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ومن من الأئمة احتفل باليوم الوطني أو يوم التأسيس والفعاليات التي تقيمونها في بلادكم .؟ | أليست هذه بدع أيضا ابتدعتموها وفضلمتوها ونشرتو الرذيلة والفحش والغناء الصاخب .. أليست هذه بدعكم .؟ الإحتفال بالمولد النبوي ليس فرضًا ولا سنة ولا عبادة إنما هو عاده من وسائل التقدير والفرح والسعادة والمحبة فى رسول اللّه ﷺ .. فمن أراد أن يحتفل بمولده فليحتفل ولكن لا يجبر غيره على الاحتفال ولا ينكر عليه.. ومن أنكر الاحتفال فلا يحتفل ولكن لا يجبر غيره على عدم الاحتفال ولا ينكر عليه.. اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تابع معنا هذه السلسلة وستجد الجواب، في أحد المقطع القادمة سنتكلم على احتفال الصحابة، وستجد جوابك إن كنت باحثا عن الحق

@@adilderi1444 يعني خلاص انت مقتنع بالمولد! تمام

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه واهتدى بهديهم إلى يوم الدين وبعد: يا أخي الكريم أنت تقول إن كان شرا فالاحتفال به حرام وهنا يأتي السؤال كيف علم أنه شر؟ ثم أنه حرام ؟ وهل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الشرّ وحذّرنا منه لأنه جاء في الحديث الصحيح عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّه لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إلّا كانَ حَقًّا عليه أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ على خَيْرِ ما يَعْلَمُهُ لهمْ، وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ ما يَعْلَمُهُ لهمْ " رواه مسلم في صحيحه . فأين إعلامه لنا بالنص أنه حذرنا من شر المولد حسب قولك أنه شر أم أنك تتقول على رسول الله صلى الله علسه وسلم! ولا أظنك ذلك ! هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الشر؟ إن قلت علمه فأين الدليل؟ وإن قلت جهله فهذا اتهام للببي صلى الله عليه وسلم بأنه يوجد شر ولم ينذرنا منه، .طبعا هذا استدلال على طريقتك في المنع، وهي طريقة باطلة ولو مشيت معك بها لقلنا أيضاً: دلنا عليه لما علّمنا أن نظهر تعظيمه والفرح به بكل وسيلة، فابتكر الناس وسائل متعددة لذلك، فالصحابة مثلا استقبلوه في الهجرة بالأناشيد ولم يكن دلهم على هذه الطريقة المخصوصة في الفرح به، والإمام مالك كان لا يلبس النعل في المدينة تعظيما للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يدلنا النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الطريقة المخصوصة في تعظيمه. فكذلك المولد النبوي الشريف فعله الأئمة والعلماء تعظيما وفرحا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فلا إشكال.

لكن مع ذلك نقول أن الفرح بالنبي صلى الله عليه وسلم مطلوب لأن عدم الفرح بالنبي صلى الله عليه وسلم خلل بالإيمان وبإسلام المسلم.. فإذا جاز الفرح بالنبي بل واستُحب بقي أن تقول كيف أفرح بالنبي صلى الله عليه وسلم قلنا لك إن للناس في التعبير عن الفرح وسائل ومذاهب وضابط هذه الوسائل أن يكون الفرح مشروعاً لا يخالطه ممنوع...وهذا هو الحاصل في مجالس الموالد التي يقيمها المحبون في الاجتماعات على الفرح بمناسبة المولد النبوي الشريف وهذا الاجتماع لا يختلف عن طريقة الصحابة الكرام -حيث نحن نجتمع شكراً لله على أن بعث لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتذكر سيرته وننشرها ونقرأ أحاديثه ونعلّمها، ونمدحه ونعظمه لأن القرآن أمرنا بذلك قال الله تعالى: ﴿لِّتُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُۚ وَتُسَبِّحُوهُ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلًا ٩﴾ وقوله تَعالى: ﴿لَّا تَجۡعَلُواْ دُعَآءَ ٱلرَّسُولِ بَيۡنَكُمۡ كَدُعَآءِ بَعۡضِكُم بَعۡضٗاۚ﴾ حيث أوجب تعالى تعزيره وتوقيره وألزم إكرامه وتعظيمه. 1- قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه: تعزّروه: تجلّوه. 2- وقال المبرّد: تعزّروه: تبالغوا في تعظيمه. 3- وقال الأخفش: تنصرونه. 4- وقال الطبري: تعينونه. وهذا كله حاصل في المولد ومناسبة الاجتماع فيه وهي غير مخصوصة عندنا بيوم أو شهر بل إنها تزيد في شهر ربيع الأنور لأنه شهر الولادة، علماً أن المحبين يقيمون هذه المجالس على مدار الأسبوع في السنة كل حسب ظرفه وبلده، ألم تعلم أن الصحابة الكرام اجتمعوا يحمدون الله ويشكرونه على منة الله عليه برسول الله صلى الله عليه وسلم فهل كان اجتماعهم شراً حاشاهم...تأمل الحديث بهدوء: روى الإمام الطبراني في معجمه الكبير وفي كتابه الدعاء باب فضل مجالس الذكر والإمام أحمد في مسنده وأصله في صحيح الامام مسلم والإمام النسائي في سننه بسند صحيح واللفظ له عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال معاوية رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة يعني من أصحابه فقال: «ما أجلسكم؟» قالوا : (( جلسنا ندعو الله ونحمده على ما هدانا لدينه ومَنّ علينا بك )) قال «آلله ما أجلسكم إلا ذلك؟» قالوا: آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال«أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم وإنما أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة». والحديث نص صريح على أن الصحابة الكرام رضي الله عنهم كانوا يجتمعون ويتذاكرون في منّة الله عليهم برسوله صلى الله عليه وسلم وما أفاضه الله عليهم بسببه من الهداية مع إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لهم على هذا الاجتماع وما يتذاكرونه فيه . هذا الاجتماع الذي لا يختلف في صورته ومضمونه والاحتفال بالمولد النبوي الشريف وفي الحديث الشريف نص صحيح وشاهد من شواهد الشريعة الصريح يؤصل للاحتفال بالمولد النبوي كما أن الحديث الشريف نص يمنع القول بأن الاجتماع لمدارسة سيرته صلى الله عليه وسلم وذكر شمائله صلى الله عليه وسلم وما خصه الله به لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم وأنه بدعة ضلالة. ويخصص بحديث: "من سن سنة حسنة ..." كما قال العلماء والفقهاء. فالسنة الحسنة هي كما قال الإمام النووي أيضا "في شرحه على صحيح الإمام مسلم رحمه الله تعالى "(16/226-227) : قوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا...) إلى آخره. فيه: الحث على الابتداء بالخيرات، وسن السنن الحسنات، والتحذير من اختراع الأباطيل والمستقبحات، وسبب هذا الكلام في هذا الحديث أنه قال في أوله: "فجاء رجل بصرة كادت كفه تعجز عنها فتتابع الناس". وكان الفضل العظيم للبادي بـهذا الخير والفاتح لباب هذا الإحسان. وفي هذا الحديث: تخصيص قوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"، وأن المراد به المحدثات الباطلة والبدع المذمومة.اهـ. فما أعظم الإمام النووي في هذا الفهم الذي يردّ به على كل فهم لا يستقيم مع اللغة ولا السنة ولا الفقه السديد!، وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه: المحدثات من الأمور ضربان أحدهما ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة، والثاني ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا فهذه محدثة غير مذمومة. رواه البيهقي في مناقب الشافعي (ج1/469) وذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري (13/267). وقد أصَّل المحققون من أهل العلم للمولد من حديث أبي قتادة أن رسول الله ﷺ سئل عن صيام يوم الأثنين، فقال: (ذلك يوم فيه ولدتُّ، وفيه أنزل عليَّ) [أخرجه مسلم]. وأصَّل الحافظ ابن حجر العسقلاني للمولد من حديث عاشوراء حيث قال: "وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي ﷺ قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسألهم فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة، والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم؟" ونقولات العلماء وتآليفهم وكتبهم في المولد كثيرة وطويلة، وهذا كاف لم ن أراد الهداية فإن لم يرد أن يحتفل أو يبتهج بمناسبة المولد كما يفعل المحبون ويعبرون عن فرحم برسول الله فلا أقل من أن يسكت ويفوض الأمر لله تعالى ويعلم بأن المحبين المحتفلين يفعلون الخير في تعظيمهم لسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ذلك من الإيمان والإسلام وهو واجب المحبة والاتباع نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أحبابه وأنصاره إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.

اخي الظاهر انك لم تفهم ما قصدت

وهل كل خير على هذه الأرض من بعثة النبي حتى قيام الساعة يجب أن يفعله الصحابة حتى نعمل به؟؟؟ هناك الكثير من أمور الخير نقوم بها ولكن لم يفعلها الصحابة فهل كل هذا بدعة ؟ الترك لا يفيد حكما... لو فهمت هذه القاعدة لما اعترضت ولما كتبت مثل هذا الكلام الذي كتبته الذي يحتوي على مغالطات

يجب علينا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ❤❤

ومن قال لك بأن الصحابة كانوا يجهلون هذا الأمر؟؟؟؟ في أحد المقطع القادمة سنتكلم على احتفال الصحابة، وستجد جوابك إن كنت باحثا عن الحق...

الإحتفال بالمولد النبوي ليس فرضًا ولا سنة ولا عبادة إنما هو عاده من وسائل التقدير والفرح والسعادة والمحبة فى رسول اللّه ﷺ .. فمن أراد أن يحتفل بمولده فليحتفل ولكن لا يجبر غيره على الاحتفال ولا ينكر عليه.. ومن أنكر الاحتفال فلا يحتفل ولكن لا يجبر غيره على عدم الاحتفال ولا ينكر عليه.. اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم